التنمر الالكتروني و كيفيه التجنب منه

التنمر الالكتروني


التنمر الإلكتروني هو استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. نظرأ لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها

= التعريف


= يعزى مصطلح "التنمر الإلكتروني" للناشط ضد التنمر بل بيلسي.

التعريف القانوني

يعرف التنمرالإلكتروني في المعاجم القانونية على أنه:
  • أفعال تستخدم تقنيات المعلومات والاتصالات لدعم سلوك متعمد ومتكرر وعدائي من قبل فرد أو مجموعة والتي تهدف الي إيذاء شخص آخر أو أشخاص آخرين.
  • استخدام تقنيات الاتصالات بقصد إيذاء شخص آخر
  • استخدام خدمة الإنترنت وتقنيات الجوال مثل صفحات الويب ومجموعات النقاش وكذلك التراسل الفوري أو الرسائل النصية القصيرة بنيّة إيذاء شخص آخر.
الأمثلة على ما يمثّله التنمر الإلكتروني تشمل الاتصالات التي تسعى للترهيب والتحكم والتلاعب والقمع وتشويه السمعة زوراً أو إذلال المتلقّي؛ الأفعال المتعمدة والمتكررة ذات السلوك العدائي بقصد إيذاء شخص آخر. وقد تم تعريف التنمر الإلكتروني من قبل المجلس الوطني لمنع الجريمة: "عندما يتم استخدام الإنترنت والجوالات أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر نص أو صور بقصد إيذاء أو إحراج شخص آخر"
قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص يعرفه المستهدف أو شخص غريب على شبكة الإنترنت. قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص مجهول الهوية وقد يطلب المشاركة من أشخاص آخرين على شبكة الإنترنت والذين لا يعرفون المستهدف. وهذا يعرف ب "التكديس الألكتروني".

التنمرالإلكتروني مقارنة بالمطاردة الإلكترونية

لا يقتصر التنمرالإلكتروني على الأطفال فقط. وعلى الرغم من أن هذا التصرف يعرّف بنفس التعريف عندما يرتكبه البالغون إلا أن المجموعات العمرية المختلفة تشير إلى هذا الإعتداء بالمطاردة الإلكترونية أو التحرش الإلكتروني عندما يرتكبه البالغون تجاه بعضهم. تنفذ الأساليب الشائعة المستخدمة من قبل المطاردين الإلكترونيين في المنتديات العامة والشبكات الإجتماعية أو مواقع المعلومات على الإنترنت. وتهدف إلى تهديد مرتب وعمل وسمعة أو سلامة الضحية. قد تشمل التصرفات تشجيع الآخرين على مضايقة الضحية ومحاولة التأثير على مشاركته عبر الإنترنت. يحاول العديد من المطاردين الإلكترونيين إيذاء ضحيتهم وتأليب الآخرين ضدهم.
قد تتضمن المطاردة الإلكترونية إتهامات باطلة وترصُّد وتهديد وسرقة الهوية وإتلاف للمعلومات أو للأجهزة وطلب القُصّر لممارسة الجنس أو جمع المعلومات بهدف التحرش. يُمثّل النمط المتكرر من هذه التصرفات والمضايقات ضد هدف من قبل شخص بالغ تحرش إلكتروني. عادة ما يظهر التحرش الإلكتروني أنماط مرتبطة بسلوك المتحرش على الإنترنت أو في الحياة. هناك عواقب قانونية في حالة المطاردة التقليدية أو الإلكترونية ويمكن أن يسجن المطارد الإلكتروني. وتعتبر المطاردة الإلكترونية شكل من أشكال التنمر الإلكتروني.

الطرق المستخدمة

  • التنمر الإلكتروني يتضمن سلوكا وطابعا متكررا مع نية الإيذاء.
  • يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش والمطاردة الإلكترونية وتشويه السمعة (إرسال أو نشر شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعه وصداقات) وانتحال الشخصية والاستبعاد (استبعاد شخص بطريقة متعمدة وقاسية من مجموعة الكترونية)
التنمر الإلكتروني قد يكون ببساطة الاستمرار في إرسال رسالة إلكترونية أو نصية لمضايقة شخص قد قال أنه لا يريد اي اتصال آخر من الشخص المرسل. وقد يتضمن أيضا السلوكيات العامة مثل تهديدات متكررة وملاحظات جنسية وتسميات للتحقير ( مثلا خطاب الكراهية) أو اتهامات باطلة للتشهير والتحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية واختراق أو تخريب مواقع حول شخص ما ونشر أقوال كاذبة كاوقائع تهدف إلى تشويه سمعة أو إهانة الشخص المستهدف. قد يقتصر التنمر الإلكتروني على نشر شائعات حول شخص على الإنترنت بنية إحداث الكراهية في أذهان الآخرين أو إقناع الآخرين بعدم استلطافه أو المشاركة في تشويه سمعة المستهدف على الإنترنت. وقد تصل إلى حد تحديد ضحايا الجريمة شخصيا ونشر مواد ضارة بشدة أو إهانتهم.
قد يكشف المتنمرون الإلكترونيون معلومات شخصية للضحية (مثلاً الاسم الحقيقي وعنوان المنزل أو العمل أو المدرسة) على المواقع أو المنتديات أو قد يستخدمون انتحال الشخصية وإنشاء حسابات وهمية وتعليقات أو مواقع متظاهرين بأنهم الشخص المستهدف بهدف نشر مواد بأسمهم لأجل التشويه والإساءة أو السخرية منهم.
وقد يرسل أيضاً بعض المتنمرين الإلكترونيين رسائل إلكترونية للتهديد والمضايقة ورسائل فورية أو نصية للضحايا. ينشر الآخرون شائعات أو ثرثرة لتحريض الآخرين على كره والتجمع ضد المستهدف.

إنفاذ القانون

لدى أغلبية الدول قوانين تتضمن أشكال الاتصال الإلكتروني بوضوح في قوانين المطاردة أو التحرش. كما أن لدى معظم وكالات إنفاذ القانون وحدات جرائم الإلكترونية والتي غالبا ما تتعامل مع مطاردة الإنترنت بجدية أكثر من تقارير المطاردة البدنية. ويمكن البحث عن المساعدة والمصادر عن طريق الدولة أو المنطقة.

المدارس

أصبحت سلامة المدارس على نحو متزايد مركز اهتمام الإجراءات التشريعية للدولة. فكان هناك زيادة في التنمر الإلكتروني التي وضعت لها تشريع ما بين 2006-2010. إن المبادرات ومتطلبات المناهج الدراسية موجودة أيضاً في المملكة المتحدة ( إرشادات أوفستد للسلامة الإلكترونية ) وأستراليا ( نتائج التعلم الشامل 13 ). وفي عام 2012، قامت مجموعة من المراهقين في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت بتطوير تطبيق للمساعدة في مكافحة التنمر . وسمي ب "تراجع أيها المتنمر" (ت أ م)، وهذا التطبيق الإلكتروني هو عبارة عن مصدر مجهول للكمبيوتر، الهواتف الذكية أو الأيباد. فإذا ما كان هناك شهود أو ضحية للتنمر , فبإمكانهم الإبلاغ فورا عن الحادث عن طريق هذا التطبيق. فيقوم التطبيق بطرح اسئلة عن الوقت, الموقع, وكيفية حدوث التنمر. فضلا عن توفير إجراءات إيجابية والتفويض خلال الحادث، والمعلومات الواردة يساعد من خلال الذهاب إلى وجود قاعدة بيانات للمسؤولين حيث دراسته. كما تساعد المعلومات الواردة من خلال الذهاب إلى قاعدة البيانات حيث يقوم المسئولون بدراسته. ورصدت المواضيع المشتركة لتمكين الآخرين من التدخل وكسر نمط المتنمر. [16]و يعتبر تطبيق ( ت أ م ) , من بنات أفكار أربعة عشر من المراهقين في فئة التصميم , كإجراءات التشغيل القياسية في المدارس في أنحاء الولاية.

حماية الضحايا من جميع الفئات العمرية

هناك قوانين تعالج التحرش بالأطفال على شبكة الإنترنت فقط أو تركز على الإعتداء على الأطفال كما أن هنالك قوانين تحمي ضحايا المطاردة الإلكترونية من الكبار، أو الضحايا من أي فئة عمرية. حاليا، هناك 45 قانون للمطاردة إلكترونية (وذات الصلة) في الكتب.
في حين أن بعض المواقع مختصة بالقوانين التي تحمي ضحايا الفئة العمرية من 18 عاما وأقل، والعمل لوقف الإساءة عبر شبكة الإنترنت هو مصدر مساعد يتضمن قائمة للقوانين المتعلقة بالمطاردة الإلكترونية الحالية والمرهونة لإتحادية الولايات المتحدة وقوانين الدولة.[17] وتتضمن أيضا قائمة بالدول التي ليس لديها قوانين بعد والقوانين ذات الصلة من بلدان أخرى.تهدف قاعدة بيانات القانون الإلكترونية العالمية (GCLD ) إلى أن تصبح المصدر الأكثر شمولا وموثوقية للقوانين الإلكترونية لجميع البلدان .[18]

السلوك

الأطفال والمراهقين

يبدأ الإبلاغ عن سلوك الأطفال اللئيم لبعضهم البعض عبر الإنترنت من سن مبكر لا يتجاوز الصف الثاني.و وفقا للبحوث,يبدأ نشاط الفتيان بالتصرف بلآمه على الإنترنت أبكر الفتيات . ومع ذلك في المرحلة الثانوية الفتيات يكن أكثر عرضة للانخراط في التنمر عبر الإنترنت من الأولاد.[19]سواء ً كان المتنمر ذكراً أم أنثى ,فغرضه أو غرضها من ذلك هو إحراج الآخرين عمداً أو مضايقتهم أو تخويفهم أو القيام بعمل تهديدات واحدة تلو الأخرى.و يحدث هذا التنمر عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ونشر رسائل للمدونات ومواقع الإنترنت.
وقامت الجمعية الوطنية لمكافحة الجريمة بسرد التكتيكات التي غالبا ما يستخدمها المراهقين المتنمرين إلكترونياً .[20]
  • يدعون أنهم أشخاص آخرين عبر الإنترنت لخداع الآخرين.
  • ينشرون الأكاذيب والشائعات حول الضحايا.
  • يخدعون الأشخاص للكشف عن المعلومات الشخصية.
  • إرسال أو إعادة توجيه الرسائل النصية المهينه.
  • نشر صور الضحايا دون موافقتهم.
وقد بدأت الدراسات في الآثار النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني لرصد آثار التنمر الإلكتروني التي قد تحدث للضحايا، والعواقب التي قد تؤدي إليها. فعواقب التنمر الإلكتروني هي عواقب متعددة الأوجه، وتؤثر على السلوك المتصل وغير المتصل. أفادت الأبحاث على المراهقين أن التغيرات في سلوك الضحايا نتيجة التنمر الإلكتروني يمكن أن تكون إيجابية.كما قال بعض الضحايا "خلق نمط معرفي للمتنمرين, والذي بناءً على ذلك يساعدهم على معرفة الأشخاص العدوانين".[21] ومع ذلك، فإن مجلة البحوث النفسية والاجتماعية للفضاء الإلكتروني يجرد تقارير الآثار الحرجة في ما يقارب جميع المجيبين، وتمثلت في انخفاض احترام الذات, الوحدة، خيبة الأمل، وعدم الثقة بالناس.و كان أكثر الآثار مبالغة فيه هو إيذاء النفس.فقد قتل الأطفال بعضهم البعض وارتكبوا جريمة الإنتحار بعد أن تورطوا في حادثة التنمر الإلكتروني .[22]
إن أكثر البحوث الحالية في المجال تُعرِف التنمر الإلكتروني بأنه "فعل أو سلوك عدواني متعمد يقوم به مجموعة أو فرد مرارا وتكرارا وعلى مر الزمن ضد الضحية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بسهوله" (سميث وسلونج ، 2007، ص 249). [23]على الرغم من أن إستخدام التصريحات الجنسية والتهديدات تتواجد أحيانا في التنمر الإلكتروني,وهي ليست كالتحرش الجنسي الذي يحدث عادة بين الأنداد ,كما ان ليس بالضرورة أن تتضمن الإعتداء الجنسي.

البالغين

المطاردة عبر الإنترنت له عواقب جنائية تماما كالمطاردة الجسدية.فإن إدراك الشخص الهدف لسبب حدوث المطاردة الإلكترونية هو مفيد لعلاج المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية لإصلاح الوضع.كما أن المطاردة الإلكترونية هو إمتداد للمطاردة الجسدية.[24] ومن بين العوامل التي تعمل على تحفيز المطاردين هي: الحسد، الهوس المرضي (المهني أو الجنسي)، والبطالة أوالفشل في الحياة المهنية أو في الحياة عامة؛وذلك نيةً لتخويف الأخرين والتسبب بشعورهم بالنقص;فالمطارد هو شخص وهمي يعتقد بأنه "يعرف" الشخص الهدف,و يريد المطارد من ذلك غرس الخوف في الشخص لتبرير وضعه; معتقداً بأنه سيفلت من العقاب(كونه مجهول الأسم).[26] [25]وقام موقع العمل الوطني لخط مشورة التنمر بالمملكة المتحدة بوضع نظرية تفيد بأن المتنمرين يقومون بتخويف الضحايا من أجل تعويض النقص في حياتهم الشخصية. [27]
و تم تصميم قانون المطاردة الإلكترونية للاتحادية الأمريكية لمقاضاة الأشخاص بسبب استخدامهم للوسائل الإلكترونية للمضايقة أو التهديد المتكرر لشخص ما على الانترنت. فهناك موارد مكرسة لمساعدة الضحايا من البالغين للتعامل مع المتنمرين الإلكترونين قانونيا وفعليا. فتسجيل كل شيء والاتصال بالشرطة هي واحدة من الخطوات الموصى بها. [29] [28]

بحث

أستراليا

لقد قيمت دراسة التنمر في أستراليا " (Australian Covert Bullying Prevalence Survey (Cross et al., 2009) " التنمر الالكتروني لدى 7418 طالب. معدل التنمر الالكتروني ازداد بازدياد العمر, حيث وجد ان 4.9% من الطلاب في الصف الرابع بلغوا حادثة تنمر الكتروني مقارنة ب 7.9% ممن في الصف التاسع. توصلت دراسة (Cross et al.,2009) إلى ان حالات التنمر والمضايقات للاخرين انخفضت ولكنها أيضا ازدادت مع ازدياد العمر حيث وجدت الدراسة ان 1.2% من طلاب الصف الرابع ابلغوا عن حادثة تنمر الكتروني ضد الاخرين مقارنة ب5.6% ممن في الصف التاسع.
كندا
وبالمثل, اكدت دراسة كندية :
23% من الذين اجريت عليهم الدراسة من طلاب المرحلة المتوسطة تعرضوا للتنمر عن طريق البريد الإلكتروني
35% في غرف الدردشة
41% عبر الرسائل النصية على هواتفهم الخاصة
41% لم تكن تعرف هوية الجناة بتاتا
الاتحاد الأوروبي
لقد قامت دراسة (Hasebrink et al. (2009 بالتقدير, بناء على نتائج التحليل الميتا لدول الاتحاد الأوروبي واخذ متوسط النتائج, ان قرابة ال18% من الشباب الأوروبي قد كانوا ضحية "تنمر او مضايقة او مطاردة" عبر الانترنت والجوالات. معدلات المضايقة الالكترونية عند الشباب في ولايات الاتحاد الأوروبي تراوحت ما بين 10% إلى 52%.
فنلندا
بالاضافة إلى البحث الحالي,(Sourander et al. (2010 اجري دراسة مقطعية في فنلندا مبنية على السكان. مؤلفوا هذه الدراسة اخذوا البلاغات الشخصية ل2215 مراهق فنلندي ما بين الاعمار 13 إلى 16 عن التنمر الالكتروني والايذاء الالكتروني خلال الست أشهر الماضية. ولقد وجدوا من ضمن العينة ان 4.8% كانوا ضحايا تنمر الكتروني فقط و7.4% كانوا متنمريت الكترونيين فقط و5.4% كانوا ضحايا تنمر الكتروني وأيضا متنمرين الكترونيين. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة, منها المشاكل العاطفية ومشاكل التعامل مع الزملاء, صعوبات في النوم, وعدم الشعور بالامان في المدرسة. الذين صنفوا تحت حالة المتنمرين الالكترونيين كانت لديهم عدد من العوامل المؤثرة الأخرى, مثل فرط النشاط, وقلة النشاط الاجتماعي الإيجابي, ومشاكل في التعامل. الذين صنفوا تحت حالة ضحايا التنمر الالكتروني والمتنمرين الاكتروني وجد ان ليهم العوامل المؤثرة المصاحبة للحالتين السابقتين. ولقد توصل مؤلفي الدراسة إلى ان التنمر الالكتروني وضحايا الايذاء الاكتروني ليس فقط متعلق بقضايا نفسية بل بقضايا نفسية جسمية أيضا. الكثير من المراهقين في هذه الدراسة ابلغوا عن حالات من الصداع والصعوبالت في النوم. المؤلفون يعتقدون ان نتائجهم تشير إلى انه لا بد من ايجاد افكار جديدة لمنع التنمر الالكتروني وكيفية التعامل معه حال حدوثه. حتما انها مشكلة عالمية يجب ان تؤخذ بجدية.
الولايات المتحدة
2000
وجدت دراسة لمركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2000 أن 6% من الشباب تحت الدراسة تعرضن لشكل من أشكال التحرش بما في ذلك التهديدات والشائعات السلبيةونسبة 2% عانت من مضايقات مؤلمة.
2004
ففي سيبتمبر 2006, ذكرت اخبار ABC إستبيان قامت به I-Safe.Org. هذا الإستبيان الذي أجري في 2004 , على 1,500 طالب في الصفوف مابين 4 - 8 ذكر :
42% من الأطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني. واحد من كل أربعة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.
35% من الأطفال تعرضوا للتهديد عبر الإنترنت. وكان ما يقارب واحد من كل خمسة وقد حدث ذلك لهم أكثر من مرة.
21% من الأطفال تلقى تهديدات وألفاظ غير لائقة عبر بريدهم الإلكتروني.
58% من الأطفال اعترفوا بأن شخصا ما قد قال لهم ألفاظ مؤذية وغير لائقة عبر الإنترنت. أربعة من عشرة حدث لهم ذلك أكثر من مرة.
58% لم يخبروا أبائهم أو شخصا بالغا عن الأشياء المؤذية التي حدثت لهم عبر الإنترنت.
2005
وجد استبيان سلامة الإنترنت للشباب الذي أجراه مركز أبحاث الجريمة ضد الأطفال في جامعة New Hampshire في عام 2005 أن 2% من الشباب تعرضوا لشكل من أشكال التحرش. الإستبيان كان عن طريق الهاتف وقد شمل 1500 شاب يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية وكانوا ما بين الاعمار 10 ال 17. ذكر ثلث من الشباب شعورهم بالتضايق جراء الحادث, وكان الشباب الأصغر اكثر قابلية للتضايق من غيرهم وكذلك الذين كانوا ضحية الايذاء العدواني ( بما في ذلك من مكالمات هاتفية , إرسال الهدايا , أو الزيارة بالبيت من قبل المتحرش ). بالمقارنة بالشباب الذين لا يتلقون تحرشا عبر الإنترنت , فإن الضحايا هم أكثر عرضة لمشاكل إجتماعية. ومن الناحية الأخرى ,فالشباب الذين يقومون بالتحرش والمضايقات اكثر قابلية لأن يعانون من مشاكل العدوان وخرق القوانين. يوجد تداخل واضح هنا, الشباب الذين يكونون قد تعرضوا لمضايقة يكونون اكثر عرضة لأني يضايقوا غيرهم.
أكمل Hinduja and Patchin دراسة في صيف عام 2005 على ما يقارب 1,500 من المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت ووجدا بأن أكثر من ثلث الشباب ذكروا بأنهم من ضحايا الإنترنت,و أكثر من 16% من أفراد العينة اعترف بالقيام بالتنمر الإلكتروني على الآخرين. في حين أن معظم حالات التنمر حصل فيها سلوك سيئ بسيط ( 41% كانوا قد تعرضوا لقلة احترام , 19 % لقبوا بألقاب غير لائقة) , هدد أكثر من 12 % جسديا وقرابة 5 % كانوا خائفين على سلامتهم . والجدير بالذكر, أن أقل من 15% من الضحايا بلغو عن هذه الحادثة.
المزيد من البحوث التي قام بها Hinduja and Patchin في 2007 وجدت ان الشباب الذين يبلغون انهم ضحايا تنمر الكتروني أيضا يعانون من الإجهاد او الضغط متعلقة بسلوكيات مشاكل بعيدة عن الانترنت مثل الهروب من المنزل, والغش في الاختبار المدرسي, والهروب من المدرسة, او شرب الكحول او الماريوانا. المؤلفون يعترفون ان كلا الدراستين فقط توفر معلومات مبدئية عن طبيعة وعواقب التنمر الالكتروني, وذلك بسبب العوائق المصاحبة للدراسات الالكترونية.
وفقا لدراسة اجريت عام 2005 بواسطة National Children's Home charity وTesco Mobileعلى 770 شاب بين الاعمار 11 و19, 20% منهم بينوا انهم قد تعرضوا للتنمر الالكتروني. حوالي ثلاثة ارباع منهم (73%) ذكروا انهم يعرفون المتنمر و26% ذكروا ان المعتدي كان غريبا. 10% من الذين اجريت عليهم الدراسة بينوا ان شخص اخر قد صورهم صورا ثابتة وفيديو عن طريق كاميرا جوال, مما جعلهم متضايقين اومنحرجين او مهددين.الكثير من الشباب يخشى التبليغ عن حالات التنمر الالكتروني مخافة ان يمنعون من استخدام التكنولوجيا, ريثما 24% اخبروا أحد والديهم و14% اخبروا أحد معلميهم, 28% لم يخبروا أحد و41% اخبروا صديقا لهم.
2006
ذكر استطلاع من قبل هاريس انترتكتف عام 2006 بأن :
  • 43 % من المراهقين الأمركيين شهدو شكلاً من أشكال التنمر الإلكتروني العام الماضي .
2007
في عام 2007 أنتجت طالبة ماجستر في جامعة ستانفورد فلم Adina's Deck, وهو فلم يستند على أبحاث ستافورد المعتمدة . حيث عملت في مجموعات التركيز لمدة عشرة أسابيع في 3 مدارس للإطلاع على مشكلة التنمر الحاسوبية في شمال كاليفورنيا . النتائج التي تم تحديدها أن أكثر من 60% من الطلاب تعرضو للمضايقات وكانو ضحايا التنمر الإلكتروني . يعرض الفلم الأن في الفصول الدراسية في أنحاء البلاد كما تم تصميمه حول أهداف التعلم المتعلقة بالمشاكل التي دعت الطلاب لفهم الموضوع . تستعمل المدرسة المتوسطة لميغان ماير كما ذكرت التقارير هذا الفلم بإعتباره حلا للازمة في بلدتهم .
2008
نشر الباحثان وهما سمير هندوجا من جامعة فلوريدا أتلانتك ووجستن بتشن من جامعة ويسكاونسن او في صيف 2008 كتاباً عن التنمر الإلكتروني والتي لخص الأوضاع الراهنة في ذلك . ( التنمر ماوراء ساحات المدارس ) . حيث أثبت أبحاثهم بأن التنمر في حالة إزدياد خلال السنوات القليلة الماضية . كما أفادوا بنتائج الدراسة الاخيرة أن التنمر شائع بين طلاب المرحلة المتوسطة . بأخذ عينات عشوائية حوالي 2000 طالب من المرحلة المتوسطة من مدرسة كبيرة في مقاطعة جنوب الولايات المتحدة , وأن حوالي 10 % من العينة تعرضو للتنمر الالكتروني في 30 يوم السابقة بينما افادت بان 17 % منهم تعرضو للتنمر على الاقل مرة واحدة في حياتهم . في حين ان هذة المعدلات أقل بقليل من نتائج ابحاثهم السابقة . واشار كلاً من هندوجا وبتشن بأن الدراسات التي أجريت معضمها بين المراهقين وعينات الانترنت . وأستخدام الانترنت من قبل الشباب على نحو متكرر اكثر احتمالاً بالتعرض للتنمر الالكتروني من الأطفال الاقل سنناً .
2011
ذكر المجلس الوطني لمنع الجريمة أن التنمرالالكتروني هي مشكلة تؤثرعلى مايقارب نصف المراهقين الأمريكين.

بالمقارنة مع التنمر التقليدي

بعض الخصائص الكامنة في تكنولوجيا الانترنت تزيد من إحتمال إستغلالها لأغراض منحرفة . خلافاً للتنمر الجسدي حيث يمكن للتنمر الاللكتروني ان يبقي الشخص مجهول الهوية او بإستخدام حسابات مؤقتة واسماء مستعارة في غرف الدردشة وبرامج التراسل الفوري والهاتف الخليوي والرسائل النصية ومواقع اخرى لإخفاء هويتهم وربما هذا يحررهم من المعيارية والقيود الإجتماعية على سلوكهم .
بالإضافة إلى أن المنتديات الإلكترونية تفتقر إلى عنصر الاشراف فيها , على العكس في غرف الدردشة حيث يكون الاشراف فيها متواجد بإنتظام لمراقبة المحادثات وطرد الأشخاص الذين يتعاملون بإرسال رسائل شخصية عن طريق (البريد او الرسائل النصية ) حيث لايشاهدها الا المرسل والمتلقي . وبالتالي لايستطيع المشرف الوصول اليهم .إذ أن معرفة المراهقين الكثير عن التقنية ( الحاسب الالي او الهواتف الخليوية ) اكثر من ابائهم او اولاياء امورهم يجعلهم غير قلقين عن إكتشاف أحد والديهم بتجربتهم مع التنمر( سواء كان ضحية او مجرم ).
وهنالك عامل اخر وهو ملازمة الهاتف الخلوي مع صاحبة مما يجعله هدف ان يكون ضحية , وغالباً ما تكون اجهزتهم في وضع التشغيل للأغراض شرعية مما تتيح فرصة لذوي النويا الخبيثة للدخول في السلوك الغير مرغوب فيه مثل استمرار المضايقات بالمكالمات الهاتفية او التهديد او الاهانة عن طريق الرسائل النصية . إذ أن التنمر الالكتروني من شأنه إختراق جدران المنزل حيث انه الملجأ الوحيد للضحية للهرب من التنمر . وهذا التأثير الخطير من الممكن ان يؤدي إلى العزلة القصوى .
وعلاوة على ذلك يمكن للمتنمرين ان يتحدو ضد ضحاياهم في الصفحات الالكترونية بفعالية اكثر مما عليه في التنمر الالكتروني حيث لايوجد عدد محدود في الانظمام .
وتوجد ميزة واحدة لضحايا التنمرالالكتروني حيث ان من الممكن ذلك ببساطة عن طريق تجنب مواقع الدردشة وتغيير عناوين البريد الالكتروني وارقام الهواتف . بالاضافة إلى ان معظم حسابات البريد الالكتروني تقدم الان خدمات من شأنها أن تصفي تلقائياً حسابات اشخاص معينين قبل أن تصل إلى صندوق الوارد وأيضاً تقدم الهواتف وظائف مماثلة عن طريق تعريف هوية المتصل .
ومع ذلك فأنها لاتحمي كل اشكال التنمر الالكتروني , فأنه من الصعب جدا منع من نشر مواد مسيئة حول شخص ما عن طريق الانترنت فمن الممكن ان يقوم ملايين من الناس تحميل المادة قبل حذفها. فيمكن ان يضع صورة بالتعليق عليها او لصق صور الضحايا على اجسام عارية .
وهنالك العديد من المواقع من شأنها الكشف عن البيانات الشخصية او الصور مثل Hong Kong Golden Forum, Live Journal ومؤخرا JuicyCampus . وعلى الرغم من ان سياسات التي تصف التنمر الالكتروني بانتهاكه لشروط الخدمة الا انه تم استخدام العديد من مواقع الشبكات الأجتماعية لتحقيق تلك الغاية .

قانون ضد التنمر الإلكتروني

الولايات المتحدة الأمريكية

تم ادخال قانون معاقبة التنمر الإلكتروني في عدد من مناطق الولايات الأمريكية ، بما فيها نيويورك وميسوري، ورود ايلاند وماريلاند. وإضافه إلى ذلك سنَت سبع ولايات قوانين ضد التحرش الإلكتروني في 2007. وضعت ولاية داردين بريري سبرينغفيلد وولاية ميسوري، قانون يقول بأن التحرش الإلكتروني يعد مخالفة . وقد وضعت مدينة سانت تشارلز بولاية ميسوري قانون مشابه له ، حيث ان ميوسوري هي ولاية من الولايات التي يتبع المشرعون فيها قوانين الدولة .مع ان فرق العمل توقعت بأن قوانين التنمر الإلكتروني قد تمت صيغتها وتنفيذها. في يونيو 2008، اقترح النائب ليندا سانشيز (ديمقراطى من كاليفورنيا) والنائب كيني هولشوف (RM.o).قانون موحد ينص على تجريم مفتعل التنمر الإلكتروني.
حيث يسعى المشرعون لمعالجة مشكلة التنمر الإلكتروني بوضع قوانين جدبده لأنه لا يوجد حاليا أي قانون يمكنهم الاعتماد عليه. وتم وضع قانون فيدرالي منصف وهو الترصد الاكتروني لمعالجة مثل هذه الاعمال ،وقد صرحت المحامية باري افتاب ،انه لم يتم مقاضاة اي شخص حتى الان . ان القانون الفيدرالي المقترح ينص على منع استخدام اي وسيلة الكترونيه بالتخويف او المضايقة او اي سبب من اسباب الاضطراب العاطفي .
في أغسطس 2008، أقر المجلس التشريعي بولاية كاليفورنيا أحد القوانين الأولى في البلاد للتعامل مباشرة مع التنمر الإلكتروني. القانون ينص على ان جمعية بيل 86 عام 2008 تعطي السلطة لأدارات المدارس بتأديب الطلاب اذا قامو بمضايقة اي شخص الإلكتروني سواء كان متصل او غير متصل ، وقد كان قانونا مؤثرا يناير 1، 2009.
وصدر قرار مؤخرا للمرة الأولى في المملكة المتحدة أنه من الممكن لموفر خدمة إنترنت ان يكون مسؤولا عن محتويات المواقع التي يوفرها، حيث يوجد ضبط مسبق على انه اي مزود خدمة يجب عليه معالجة اي اشعار شكوى واخذه على محمل الجد والتحقيق فيه فورا .

الآثار الضارة

اظهرت الدراسات عددا من العواقب الوخيمة للايذاء والتنمر الإلكتروني .على سبيل المثال ، الضحايا يصبح لديهم اقل تقدير للذات وزيادة التفكير في الانتحار وتنوع في الاستجابات العاطفية والانتقام والخوف الدائم والإحباط والغضب والاكتئاب .
و أحد اكثر الآثار المدمرة هو ان يبدأ الضحية بتجنب اصدقائه وتجنب المشاركة بالانشطة وفي كثير من الأحيان تكون هذه نية المتنمر الإلكتروني.
و قد تكون احيانا حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جدا لدرجة انها تكون سبب في انتحار الضحايا. حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة حالات في سن المراهقه في الولايات المتحدة انتحروا بسبب التنمر الإلكتروني . وانتحار ماير ميغان هو آحدث الأمثلة التي ادت إلى ادانة الجاني بالهجمات.
التهديد والاضطراب العاطفي والانتحار
وفقا لمركز بحوث التنمر الإلكتروني " هناك العديد من حالات المراهقين البارزه بسبب ومايتعرضون له في حياتهم الخاصة من مضايقات وسوء المعاملة الإلكتروني. فظاهرة التنمر الإلكتروني توصف بالانتحار بطريقة مباشره او غير مباشره وتتأثر بالتجارب العدوانيه الإلكتروني.
التنمر الإلكتروني نوع قوي من أنواع الإساءة النفسية والذي من المحتمل أن يعاني ضحاياه من الإضطرابات عقلية بنسبة الضعف.
تردد الشباب في الاخبار عن مضايقة شخص او تسلط الكتروني قد يؤدي إلى نتائج قاتله. مالا يقل عن ثلاثة اطفال تترواح اعمارهم بين 12 و13 انتحروا بسبب الآكتئاب الناجم عن التنمر الإلكتروني. ووفقا لتقارير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن صحيفة بالتيمور من ضمن الحالات حالات الانتحار الأخيرة ، هاليغان ريان وماير ميغان التي ذكرتها دورو لوري الولايات المتحدة .
خساره الإيرادات والأرباح المهددة والتشهير
اجريت دراسات على شركات كبيره لقياس خسارة الإيرادات عن طريق الاعلانات الكاذبة الخبيثة . حيث يسعى المتسلطون الإلكترونيون لإضرار بارباح ضحيتهم ، وتشويه السمعة ، وتهديد الأمن . في عام 2008 اوضحت المحكمة العليا، بصفة عامة،ان الافتراء هو عندما يختلق بيان تشهيري شفوي دون اي مبرر . التصريحات التشهيريه هي تلك التي يتم تسجيلها بدرجة معينه من الدوام ،وهذا يشمل تصريحات عبر البريد الإلكتروني أو على لوحات الإعلانات على الانترنت.

البالغين ومكان العمل

لا يقتصر التنمر الالكتروني على الهجمات الشخصية أو الأطفال. التحرش الالكتروني ,يشار إليه كمطاردة الكترونية عندما يضم البالغين ، ويظهر في مكان العمل أو على المواقع الالكترونية للشركات ، أو المدونات أو في التعليقات على المنتجات .
وقد وجد في استطلاع قامت به دقنتي آند ورك بارتنرشب لـ 1،072 من العمال بأنه تم تخويف واحد من كل خمسة عمال في مقر عملهم عن طريق البريد الإلكتروني , وكشف بحث بأن 1 من كل 10 موظفين بريطانيين يعتقد بأن التنمر الالكتروني يعد مشكلة في أماكن عملهم. [54]
ويمكن أن يحدث التنمر الالكتروني في التعليقات على المنتجات مع بيانات المستهلك الإنتاجية الأخرى التي يجري رصدها عن كثب وكما يشار بعلم للمحتوى الذي يعتبر ضار ومتحيز . وهذه المواقع أصبحت أدوات للتنمر الالكتروني عن طريق طلبات ماكرة لحذف المقالات، والتخريب، والإساءة للوظائف الإدارية، والتحالف ضد المنتجات لنشر تعليقات "كاذبة" وبالتالي ينخفض التصويت على المنتجات .
يستخدم التنمر الالكتروني المشاركات والمنتديات والمقالات ووسائل أخرى على الإنترنت ليقدم الضحية في ضوء كاذب وغير مغري . وتبرز للحماية التشريعية خاصة مشكلة المسؤولية عن التحرش واغتيال الشخصية وذلك لأن الكتاب الأصليين لتلك المواد المسيئة ، في أكثر الأحيان، ليسوا فقط مجهولين، بل لا يمكن تعقبهم. ومع ذلك، ينبغي أن تستدعي الإساءة انتباه العاملين في الشركة للتصرف معها بثبات .
التعرف بأساليب التنمر الالكتروني للبالغين ومكان العمل
الأساليب الشائعة التي يستخدمها المطاردون الإلكترونيون هو تخريب محرك بحث أو موسوعة، لتهديد أرباح الضحية ,أو عمله , أو سمعته، أو سلامته. ومختلف الشركات التي تقدم حالات للمطاردة الالكترونية (التي تشمل البالغين) تتبع نمط الإجراءات المتكررة ضد أي هدف. في حين تختلف الدوافع، سواء الرومانسية ، أو صراع المصالح التجارية، أو عدم الإعجاب بالشخصية. والهدف عادة هو شخص تكون حياته أفضل من حياة المطارد فهو يرى أو يحس بافتقاره لعناصرها في حياته الخاصة. وتسعى المنتجات أو الخدمات الالكترونية ضد المطاردين الالكترونيين في المضايقة أو التشهير بضحاياهم.
ويأتي مصدر التشهير من أربعة أنواع من مروجي المعلومات على الانترنت: المدونات الالكترونية , والمنتديات أو اللوحات الصناعية ، والمواقع الالكترونية التجارية. وتكشف دراسات أنه في حين أن تكون بعض الدوافع هي عدم الإعجاب بالشخصية ، فالكثير من الأحيان يكون الدافع اقتصاديا مباشرا من قبل المطارد الالكتروني، بما في ذلك تضارب المصالح. وتكشف التحقيقات عن أن الطرف المسؤول هو إحدى الأطراف التابعين أو الموردين لمنافس ما ، أو المنافس نفسه.

حملات التوعية

إسبانيا
العديد من المنظمات غير الرسمية تحارب التنمر الالكتروني والمطاردة الالكترونية . حيث تقدم النصح للضحايا وتقيم حملات توعوية وتزود مراكز الشرطة بالجرائم . وتشمل هذه المنظمات غير الحكومية البروتوخليز , وبنتايقاساميغاس , وفندسيون اليادوز , والمبادرة غير الربحية لقانون مكافحة التنمر , ومعهد تقنية الاتصالات الوطنية ( INTECO ) , ووكالة مراقبة جودة الانترنت , والوكالة الإسبانية لحماية البيانات , ومكتب حماية أمن الانترنت , وجمعية مستخدمي الانترنت الإسبانية , وجمعية مستخدمي الانترنت , والجمعية الإسبانية لوالدي مستخدمي الانترنت , وأنشأت حكومة كاستل أند ليون أيضا خطة للوقاية من التنمر الالكتروني ووتعزيز أمن الملاحة في مدرسة المركز , كما أنشأت حكومة جزر الكناري بوابة عن هذه الظاهرة تسمى فيفي انترنت Viveinternet.
المملكة المتحدة
كان التنمر الالكتروني موضوعا لمنتدى عقد في مجلس العموم البريطاني برئاسة تيم لوتون ولويس برفيت- دونز للحد من التنمر .

الولايات المتحدة

في مارس 2007، انضم مجلس الإعلان في الولايات المتحدة، بالشراكة مع المجلس الوطني لمنع الجريمة، ووزارة العدل الأمريكية، وتحالف الوقاية من الجريمة الأمريكية من أجل الإعلان عن إطلاق خدمة جديدة عامة وهي حملة إعلانية تهدف إلى تثقيف فئة العشرين وما قبل العشرين حول الكيفية التي يمكن أن تلعب دورا في إنهاء التنمر الالكتروني.
وقد كانت نتيجة الدراسة التي أجرتها كلا من بيو انترنت وأمريكان لايف أن ما نسبته 33٪ من المراهقين قد تعرضوا لشيء من التنمر الالكتروني.
20 يناير 2008 - الكشافة الأمريكية طبعة عام 2008 دليل الكشفية الذي يتناول كيفية التعامل مع التنمر عبر الانترنت. وإضافة لمتطلبات رتبة الدرجة الأولى الجديدة "وصف الأشياء الثلاثة التي يجب تجنب القيام بها تلك المتعلقة باستخدام الإنترنت. وصف التنمر الالكتروني وكيف ينبغي أن تستجيب إلى شيء منه".
في 31 يناير 2008 - وضعت KTTV فوكس 11 نيوز والذي يقع مقرها في لوس أنجلوس تقرير عن تنظيمها للتنمر عبر الانترنت على مواقع مثل stickam من قبل الناس الذين يسمون أنفسهم ب rothas.وكان الموقع قد أعلن عن التقرير في 26 يوليو 2007، حول موضوع التنمر عبر الإنترنت الذي ظهر جزئيا بعنوان "قراصنة على المنشطات".
وفي 2يونيو 2008 جاء الآباء، والمراهقين، والمعلمين، والمديرين التنفيذيين للإنترنت السلكية معا في مؤتمر السلامة الدولي لدحر التنمر عبر الإنترنت، وهو تجمع لمدة يومين في وايت بلينز، مدينة نيويورك. تحدث المديرين التنفيذيين من الفيسبوك، فيريزون، ماي سبيس، ومايكروسوفت، وغيرها الكثير يتحدثون بالمئات حول كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل، سمعتهم الشخصية، والأطفال والأعمال التجارية عبر الإنترنت من التنمر. وشمل رعاة المؤتمر مكافي، AOL، ديزني، وبروكتر أند غامبل، وفتيات الكشافة في الولايات المتحدة الأمريكية، WiredTrust والبحوث للطفولة ومركز الابتكار السلامة، KidZui.com وغيرها. وقد تم تسليم أعمال هذا المؤتمر بتعاون وبدعم من جامعة بيس. تطرقت إلى موضوعات شملت التنمر عبر الإنترنت والقانون، مع مناقشات حول القوانين التي تحكم التنمر عبر الإنترنت وكيفية التمييز بين الوقاحه والتنمر الجنائي. المنتديات الإضافية الموجهة لمسؤوليات الوالدين القانونية، والحاجة إلى المزيد من القوانين، وكيفية التعامل مع التعيينات العنيفة من أشرطة الفيديو المعالجة، وكذلك التفريق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية. احتل موضوع التنمر الالكتروني أمام التنمر عبر الإنترنت الصدارة، حيث أن السن العمري يحدث فرقا والسلوك التعسفي للانترنت من قبل البالغين مع نية واضحة لإلحاق الضرر المتكرر، أو السخرية ، كان يصنف الشخص أو الأعمال التجارية المطاردة بالتحرش مقابل التنمر من قبل المراهقين وصغار البالغين.

دعم المجتمع

هنالك عدد من المنظمات في التحالف تقوم بتوفير الوعي والحماية والموارد لهذه المشكلة المتصاعدة. بعضها تهدف إلى توعية وتوفير التدابير اللازمة لتفادي وكذلك لإنهاء التنمر الالكتروني بفاعلية. أطلقت مكافحة التنمر الالكتروني الخيرية حملة قانون مكافحة التنمر الالكتروني في أغسطس 2009 لتعزيز الاستخدام الإيجابي للإنترنت.
في عام 2007 قدمت يوتيوب أول قناة لمكافحة التنمر الالكتروني لفئة الشباب (بيت بولينق) وقد شارك عدد من المشاهير لمعالجة هذه المشكلة.
في مارس 2010، تم العثور على فتاة في غرفتها قتلاها والديها تبلغ من العمر 17 عاما تدعى الكسيس سكاي بيلكنتون. وادعى والداها أنها بعد معاودة التنمر الالكتروني كانت مدفوعة إلى الانتحار. وبعد وقت قصير من وفاتها، استأنفت الهجمات. وقد أشار أعضاء في موقع منتدى على شبكة الانترنت إلى "eBaums العالم"، "Baums"، و"EB"،أنها قد بدأت صفحات تذكارية لتصيد للمراهقين على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وتضمنت التعليقات عبارات ظريفة على خبر الوفاة، مع صور ساخرة ظهرت جلية كوجود الموز في صورهم الشخصية.. وقد كان لعائلة وأصدقاء المتوفاة ممن كانوا في سن المراهقة ردة فعل تشكلت في خلق مجموعات في الفيسبوك تندد للتنمر الالكتروني، مع شعارات من الموز وراء دائرة حمراء مع خط قطري.

في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية

  • أديناز ديك: فيلم عن ثلاثة طلاب في الصف الثامن، قدموا المساعدة لصديقهم الذي قام بالتنمر الالكتروني.
  • لتز فايت ايت توغذر: فيلم من إنتاج تشايلدنت الدولية لغرض استخدامه في المدارس لدعم النقاش والتوعية حول التنمر عبر الإنترنت.
  • Odd girl out (فلتخرج الفتاة الغريبة): فيلم عن فتاة خائفة في المدرسة وعلى شبكة الانترنت.
  • At a distance (على بُعد مسافة): فيلم من إنتاج نت سيف للفئة العمرية من 8 إلى 12. وهو يسلط الضوء على أشكال وآثار التنمر عبر الإنترنت.
  • سايبر بولي :فيلم تلفزيوني قد تم بثه في 17 يوليو 2011 على قناة أيه بي سي الأسرة. شبيه بفيلم Odd girl out، فهو أيضا يصور فتاة خائفة في المدرسة وعلى الإنترنت.

تعليقات